ديوان الإمام الشافعي،

محمد بن إدريس الشافعي (المتوفى: 204 هـ)

عنوان القصيدة: كجناح طير خافق

صفحة 92 - الجزء 1

  البحر: بسيط تام

  لَوْ كُنْتَ بالعَقْلِ تُعطَى ما تُريدُ إذَنْ ... لمَا ظَفرتَ مِنَ الدنيَا بِمرْزُوقِ

  رزقتَ مالاً على جهلٍ فعشتَ بهِ ... فلستَ أوَّلَ مجنونٍ ومرزوقِ

  (١٠٣)

عنوان القصيدة: كجناح طير خافق

  وقال أيضًا يصف مشاعر الغريب وحنينه للأهل والوطن.

  البحر: كامل تام

  إنَّ الغريبَ لهُ مخافةُ سارقِ ... وَخُضُوعُ مَدْيونٍ وَذِلَّةُ مُوثَقِ

  فإذا تَذَكَّرَ أَهلَهُ وبِلاَدَهُ ... ففؤادهُ كحباحِ طيرٍ خافقِ

  (١٠٤)

  أضيق

  وقال الإمام الشافعي محذرًا من عواقب إفشاء السر:

  البحر: طويل

  إذا المرءُ أفشى سرَّهُ بلسانهِ ... وَلاَمَ عَليهِ غَيْرَهُ فهو أَحْمَق

  إذا ضاقَ المرءِ عن سيرِّ نفسهِ ... فصدرُ الذي يستوعُ السرَّ أضيق