عنوان القصيدة: سنة الدين
  فَإِنِ ارْعَوَيْتَ فَإِنَّهَا تَطليقَةٌ ... وَيَدُومُ وُدُّكَ لِي عَلَى ثِنْتَيْنِ
  وَإِنِ امْتَنَعْتَ شَفَعْتُهَا بِمِثَالِهَا ... فَتَكُونُ تَطْلِيقَيْنِ فِي حَيْضَيْنِ
  وَإِذَا الثَّلاَثُ أَتَتْكَ مِنِّي بَتَّةٌ ... لَمْ تُغْنِ عَنْكَ وِلايَةُ السّيبيْنِ
  (١٣٨)
عنوان القصيدة: سنة الدين
  جاء في معجم الأدباء: قال الإمام الشافعي في التعزية:
  البحر: بسيط تام
  إني معزيكَ لا أنيِّ على ثقةٍ ... مِنَ الخُلودِ، وَلكنْ سُنَّةُ الدِّينِ
  فما المُعَزِّي بباقٍ بعدَ صاحِبِهِ ... ولا المُعَزَّى وإنْ عاشَا إلى حَينِ
  (١٣٩)
عنوان القصيدة: هذا بذاك
  وقال ¥:
  تَحَكَّمُوا فَاسْتَطَالُوا فِي تَحَكُّمِهِمْ ... عَمَّا قَلِيلٍ كَأَنَّ الأَمْرَ لَمْ يَكُنِ
  لَوْ أَنْصَفُوا، أُنْصِفُوا، لكِنْ بَغَوْا فَبَغَى ... عَلَيْهِمُ الدَّهْرُ بِالأَحْزَانِ وَالمِحَنِ
  فَأَصْبَحُوا وَلِسَانُ الحَالِ يُنْشِدُهُمْ ... هَذَا بِذَاكَ وَلاَ عَتَبٌ عَلَى الزَّمَنِ