الحديث السابع والثلاثون فيما يبتلي الله [سبحانه] به عباده
  صب علبه البلاء صباً فإن(١) (ذلك مشروط بما قدمنا ذكره من أنه)(٢) إنما يفعل سبحانه(٣) ذلك إذا كان فيه صلاح للدين(٤) واعتبار للمكلفين، ولابد من عوض (على ذلك)(٥) لمن أصابه به من الممتحنين؛ لأن البلوى لا تحسن إلا باجتماع(٦) الاعتبار والعوض (على ما ذلك معروف(٧) في مواضعه)(٨)، وإنما(٩) بين ÷ أن مصافاة الله سبحانه لا يمنع(١٠) من بلواهم في الدنيا بما يكون فيه صلاح للدين ليحسن بذلك ظنهم بربهم، ويحسن ظن الناس بهم، ولا يظنون(١١) أنهم يخرجون بذلك من(١٢) من حد مصافاة الله سبحانه وموالاته(١٣).
(١) في (ب) و (ج): فإنه.
(٢) في (ب) و (ج): ساقط.
(٣) في (ب) و (ج): سبحانه به.
(٤) في (ج): في صلاح الدين.
(٥) في (المطبوعة): ساقط.
(٦) في (ج): يحسن إلا لاجتماع.
(٧) في (المطبوعة): مقرر.
(٨) في (ب) و (ج): ساقط.
(٩) في (المطبوعة): بما.
(١٠) في (ج): مصافاة الله سبحانه لعباده لا يمنع، في (ب): لعباده لا تمنع.
(١١) في (ب): فلا يظنوا، وفي (ج): فلا يظنون.
(١٢) في (المطبوعة): يخرجون عن.
(١٣) في (ب): من حد محبة الله وموالاته ومصافاته، وفي (ج): من محبة الله وموالاته ومصافاته.