الأربعين الحديث العلوية وشرحها،

جعفر بن أحمد بن عبد السلام (المتوفى: 573 هـ)

الحديث السابع والثلاثون فيما يبتلي الله [سبحانه] به عباده

صفحة 139 - الجزء 1

  صب علبه البلاء صباً فإن⁣(⁣١) (ذلك مشروط بما قدمنا ذكره من أنه)⁣(⁣٢) إنما يفعل سبحانه⁣(⁣٣) ذلك إذا كان فيه صلاح للدين⁣(⁣٤) واعتبار للمكلفين، ولابد من عوض (على ذلك)⁣(⁣٥) لمن أصابه به من الممتحنين؛ لأن البلوى لا تحسن إلا باجتماع⁣(⁣٦) الاعتبار والعوض (على ما ذلك معروف⁣(⁣٧) في مواضعه)⁣(⁣٨)، وإنما⁣(⁣٩) بين ÷ أن مصافاة الله سبحانه لا يمنع⁣(⁣١٠) من بلواهم في الدنيا بما يكون فيه صلاح للدين ليحسن بذلك ظنهم بربهم، ويحسن ظن الناس بهم، ولا يظنون⁣(⁣١١) أنهم يخرجون بذلك من⁣(⁣١٢) من حد مصافاة الله سبحانه وموالاته⁣(⁣١٣).


(١) في (ب) و (ج): فإنه.

(٢) في (ب) و (ج): ساقط.

(٣) في (ب) و (ج): سبحانه به.

(٤) في (ج): في صلاح الدين.

(٥) في (المطبوعة): ساقط.

(٦) في (ج): يحسن إلا لاجتماع.

(٧) في (المطبوعة): مقرر.

(٨) في (ب) و (ج): ساقط.

(٩) في (المطبوعة): بما.

(١٠) في (ج): مصافاة الله سبحانه لعباده لا يمنع، في (ب): لعباده لا تمنع.

(١١) في (ب): فلا يظنوا، وفي (ج): فلا يظنون.

(١٢) في (المطبوعة): يخرجون عن.

(١٣) في (ب): من حد محبة الله وموالاته ومصافاته، وفي (ج): من محبة الله وموالاته ومصافاته.