خامسا: حسن السلوك
خامساً: حسن السلوك
  أن يكون الإنسان صاحب علاقة حسنة مع الله ومع الناس، فعلاقته بربه تكون بأداء ما افترض عليه وترك ما نهي عنه، وعلاقته مع الناس تكون بحسن الخُلُق مثل: الصدق، والوفاء، والإحسان إليهم، وترك الإضرار بهم، فطالب العلم هو أحد العلماء في الغد، والدعاة إلى الله سبحانه وتعالى، فلا بد أن يكون سلوكه مع الله حسناً ومع الناس.
  والسلوك الحسن يتمثل في الآتي:
  ١ - أداء الواجبات: وأهم الواجبات الصلاة التي افترضها الله على عباده، فهي عمود الإسلام، ولا يصلح أي عمل إلاَّ بصلاحها، فالأعمال تبع لها، فعليه أن يؤديها في أوقاتها كاملة مستحضراً للخشوع فيها ما أمكن، ولا يحسن بطالب العلم أن يقتصر على الفرائض فقط، بل يستحب له أن يقوم بقدر استطاعته بالنوافل التي تقربه إلى الله تعالى ولا سيما في الليل عند هجعة العيون، وأحب الأعمال عند الله أدومها وإن قل كما في الحديث الشريف، قال ÷: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم وتكفير