الفرق بين المذهبين الزيدي والاثنا عشري
  أي: هذا الخبر الذي رواه الحاكم - محمد بن يوسف الكنجي(١)، وقال: أخرجه مسلم(٢) في صحيحه.
  وقال في موضع آخر من مناقبه: وأخرجه أحمد بن حنبل(٣) عن غير واحد من الصحابة والتابعين ... إلى قوله: وقال الحاكم أبو القاسم في حديثه عن عامر: لما نزل قوله تعالى: {فَقُلْ تَعَالَوْا ... الخ}، رواه مسلم، والترمذي(٤).
  وقال يحيى بن الحسن القرشي في منهاجه(٥): أجمع الناس على أنها - أي: {فَقُلْ تَعَالَوْا} الآية - نزلت في الخمسة الأشباح. انتهى».
(١) في مناقبه [١٤١ - ١٤٣].
(٢) في صحيحه [٤/ ١٨٧١] رقم [(٣٢ - ٢٤٠٤)] عن سعد بن أبي وقاص.
(٣) في مسنده [٣/ ١٦٠] رقم (١٦٠٨) عن سعد بن أبي وقاص قال محققه الأرناؤوط: «إسناده قوي على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير بكير بن مسمار، فمن رجال مسلم، وهو صدوق. وفي: فضائل الصحابة [٢/ ٧٧٦] رقم (١٣٧٤) عن الحسن البصري
(٤) في: سننه [٥/ ٢٢٥] رقم (٢٩٩٩) عن سعد، وقال: «حسن صحيح غريب» وقال الألباني: «صحيح الإسناد»، وفي [٥/ ٦٣٨] رقم (٣٧٢٤) عن سعد، وقال: «حسن صحيح غريب من هذا الوجه»، وقال الألباني: «صحيح».
(٥) منهاج المتقين [٥٨٨] فصل في الاستدلال على إمامته # بإجماع العترة.
وممن رواه من المخالفين: البيهقي في: السنن الكبرى [٧/ ١٠١] رقم (١٣٣٩٢) عن سعد. والتفتازاني في: شرح المقاصد [٢/ ٢٩٩]. والقاضي عبد الجبار في: تثبيت دلائل النبوة [٢/ ٤٢٦]. وابن حجر الهيثمي في: الصواعق [٢/ ٣٥٥]. وعبدالرزاق الصنعاني في: تفسيره [١/ ٣٩٦] رقم (٤١٠) عن قتادة. والطبري في: التفسير [٦/ ٤٨٠] رقم (٧١٨٢) عن الإمام زيد، و (٧١٨٣) عن السدي، =