الجواب الراقي على مسائل العراقي،

الحسين بن يحيى بن محمد (المتوفى: 1435 هـ)

الفرق بين المذهبين الزيدي والاثنا عشري

صفحة 132 - الجزء 1

  انتهى من لوامع الأنوار⁣(⁣١) باختصار يسير.

  وفي كتاب فضائل الخمسة قال:

  صحيح الترمذي ج ٢ ص ٢٩٨ عن زيد بن أرقم وقال علي بن


= رقم (٣٥١٤) عن حبشي بن جنادة بزادة: «وانصر من نصره وأعن من أعانه». وابن المقرئ في معجمه [١/ ٣٥] رقم (١٤) عن عمرو بن ذي مر عن علي #، و (١٧) عن أبي هريرة. وابن شاهين في شرح مذاهب أهل السنة [١/ ١٠٣] رقم (٨٧) عن زيد بن أرقم والبراء، وقال: «وهذا حديث غريب صحيح، وقد روى حديث غدير خم عن رسول الله ÷ نحو مائة نفس، وفيهم العشرة، وهو حديث ثابت، لا أعرف له علة. تفرد علي بهذه الفضيلة، لم يشركه فيها أحد». والمخلص في المخلصيات [١/ ٣١٣] رقم [٤٩١) ١٢٥)] عن حبشي بن جنادة بزيادة: «وانصر من نصره وأعن من أعانه». والحاكم في المستدرك [٣/ ١٢٦] رقم (٤٦٠١) عن سعد بن أبي وقاص. وابن المغازلي في مناقبه [١/ ٥٣] رقم (٢٦) عن أبي سعيد. و (٢٧) عن عبد خير وعمرو ذي مرة وحبة العرني، عن اثني عشر رجلاً من أهل بدر منهم زيد بن أرقم، و (٢٩) عن الباقر عن آبائه $، وفي [١/ ٦٤] رقم (٣٧) عن جابر من طريقين. والضياء في المختارة [٢/ ١٠٥] رقم (٤٨٠) عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيغ، عن علي # وحسنه. وأبو نعيم في المنتخب من كتاب الشعراء [١/ ٢٧] عن أبي ذؤيب الهذلي (صحابي). والذهبي في رسالة طرق حديث من كنت مولاه [١٥] رقم (٣) عن عبدالله بن عمر، ورقم (٤) عن علي #، وقال قبله: «متواتر عن علي»، وساق في الروايات عنه #، وقد ساق الكثير من الرويات عن عدة من الصحابة ووثق الكثير من رواته وحسن وصحح الكثير منها. وغيرهم عن غيرهم من الصحابة.

«وما سواه»: إما بلفظ: «من كنت مولاه فعلي مولاه» فقط، أو «من كنت وليه»، أو غيرها التي تفيد الولاية؛ كحديث بريدة الأسلمي ¥، تركناها اختصارًا.

(١) لوامع الأنوار للإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # ط ٣ [١/ ٧٣ - ٩١].