الفرق بين المذهبين الزيدي والاثنا عشري
  وفي كتاب فضائل الخمسة:
  وروى أحمد بن حنبل(١) في ج ١ ص ١١٩ روى بسنده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: شهدت عليًّا # في الرحبة ينشد الناس: (أنشد الله من سمع رسول الله ÷ يقول يوم غدير خم: «من كنت مولاه فعلي مولاه» لما قام فشهد)، قال عبد الرحمن: فقام اثنا عشر بدريًّا كأني أنظر إلى أحدهم، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله ÷ يقول يوم غدير خم: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وأزواجي أمهاتهم» فقلنا: بلى يا رسول الله، قال: «فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» انتهى.
  وفي مسند أحمد(٢) ج ٥ ص ٣٦٦ عن سعيد بن وهب قال: نشد علي #، فقام خمسة أو ستة من أصحاب رسول الله ÷ فشهدوا أن رسول الله ÷ قال: «من كنت مولاه فعلي مولاه».
  وفي ج ١ ص ١١٨ عن سعيد بن وهب، وزيد بن يثيع(٣) مناشدة علي في الرحبة، فقام ستة يشهدون، وفي ج ١ ص ١١٩ عن عبد
(١) في مسنده مؤسسة الرسالة (١٤٢١ هـ/٢٠٠١ م) تحقيق شعيب الأناؤوط وغيره: [٢/ ٢٦٨] رقم (٩٦١) عن ابن أبي ليلى عن علي #.
(٢) في مسنده مؤسسة الرسالة [٣٨/ ١٩٣] رقم (٢٣١٠٧) عن سعيد بن وهب.
(٣) في مسنده مؤسسة الرسالة [٢/ ٢٦٢] رقم (٩٥٠) عن سعيد بن وهب، وزيد بن يثيع.