أسئلة ومواضيع خاصة بالنساء،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

أخلاق المؤمنات

صفحة 83 - الجزء 1

  وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ٣٥}⁣[الأحزاب].

  فعلى المرأة إذا أحبت أن تسعد في الدنيا والآخرة وتكسب المغفرة من الله وتحظى بأجره العظيم في جنات النعيم أن تتحلى بهذه الصفات المذكورة في الآية وهي:

  ١ - أن تسلم وجهها ونفسها لله رب العالمين، ولا تجعل للشيطان في نفسها أي نصيب، أعني أنها تلتزم بطاعة الله وتترك معاصيه فإذا فعلت ذلك فهي مُسَلِّمة وجهها لله.

  ٢ - أن تكون صادقة الإيمان بالله ورسوله، وبما أنزل الله على رسوله وباليوم الآخر، و ... إلى آخر ما يذكر في الإيمان.

  ٣ - أن تلتزم بالصدق مع الله ومع الناس، فتكون صادقة في إسلامها وإيمانها وحديثها، و ... إلخ.

  ٤ - أن تلتزم بالصبر وأن تتخذه عدة للاستمرار على طاعة الله وترك معاصيه ومعاشرة زوجها، و ... إلخ.

  ٥ - أن تكون خاشعة لله متواضعة غير متكبرة، فإذا سمعت لله وأطاعت في ما أمر ونهى فهي خاشعة.

  ٦ - إذا كانت المرأة غنية فعليها أن تزكي وتخرج ما وجب عليها من الزكاة وما يجب عليها من بر والديها وصلتهما وصلة أرحامهما و ... إلخ.