طبيعة الحياة الدنيا
  فإنها تغتسل عند انقطاعه وتصلي وتصوم، وإذا عاد في السبع تركت الصلاة.
  وإذا لم يأتها في السبع وأتاها في غير السبع بسبب العلاج فإنها تصلي وتصوم.
  - إذا استمر الدم بالمرأة بسبب العلاج على طول الشهر ونسيت وقت عادتها فإنها تنظر إلى ما تعرفه من علامات الحيض، فإذا حصلت علامات الحيض فإنها تترك الصلاة والصيام قدر عادتها السابقة ثم تغتسل وتصلي.
  ومن علامات الحيض وجع يحدث عند ابتداء الحيض في ظهر المرأة وبطنها، وقد يُعْرَفُ دم الحيض بلونه ورائحته.
  - إذا استمر الدم بالمرأة فإنها تجعل على فرجها ما يمنع خروجه، ثم تتطهر وتتوضأ وتصلي.
طبيعة الحياة الدنيا:
  جعل الله تعالى الدنيا دار فتن وابتلاء واختبار، ودار أسقام ومخاوف، ودار هَمٍّ وغَمٍّ وأحزان، وكدورات وقلق.
  جعلها الله تعالى على هذه الطبيعة ليختبر عباده المكلفين، هل يرضون بقضاء الله ويصبرون على بلائه؟ قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ١٥٥ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ