المنهل النقي في نشر كرامات الولي أحمد الصفي،

لا يوجد (معاصر)

المنهل النقي في نشر كرامات الولي أحمد الصفي

صفحة 5 - الجزء 1

  سنة ١٤٣٨ هـ مع العلم بأن صاحب «طرائف المشتاقين» قد أورد قصة بعنوان: «الصفي والناقه» بدون إذن منا وليست على الأصل ولا نرتضيها، وذهبنا إلى أحد الذين رووا له القصة وهو من الثقات، وهو السيد محمد حمدان الدرسي الحمزي فقال لنا: إنه لم يروها له بالطريقة التي أوردها فقد رواها خلاف الواقع، وإن القصة الصحيحة هي التي أوردها أولاده، وهذا السيد محمد حمدان من جملة من صلى عليه وشاهد الناقة وهي تصلي معهم على جنازة الصفي رحمة الله عليه.

  والمقصود من ذكر قصة الحاج أحمد الصفي هو كما قال مولانا السيد العلامة الحجه محمد بن عبد الله عوض: إنها رفعة للمذهب الزيدي، فقمنا بطبع الشيء اليسير من سيرته وكراماته ولو ذكرنا جميع كراماته لم يسعنا هذا المختصر، فذكرنا القليل منها وأهمها وأشهرها (قصة الناقة [البكرة الصغيرة] التي صلت عليه) لأنها لم تحصل لأحد في أي مذهب إلا لهذا الرجل الفاضل الزيدي الهدوي المحب لآل محمد ÷ الناهج نهجهم، ولم تأت هذه الكرامة له إلا بسبب حبه واتباعه لآهل البيت $، والناس تعلم وإلى الآن أنه كان زيدياً محباً لآل محمد ÷.

  وقد أوردنا أسماء بعض الذين صلوا عليه وشاهدوا الناقه تصلي معهم عليه وهم من الثقات ومن بلدان متفرقة، وهم باقون إلى