الكلام في بيان ماله كان معجزا
صفحة 190
- الجزء 1
  العرب، مما يوجب شرفه، ويدل على بلوغه ذروة البلاغة، وغارب الفصاحة، التي أذكر [منها] يسيرا من كثير، وغيضا من فيض، على ما يحضرني في الحال، منبها به على ما سواه، مستعينا بالله ø، ومستمدا من فضله، وراغبا إليه ø أن يكتبه في صحفنا، إذا الصحف نشرت، وإذا السماء كشطت، ويُبِيِّض وجوهنا يوم تبيض وجوه، وتسود وجوه. حسبي الله وكفى.