الكلام في بيان أن القرءان في أعلى طبقات الفصاحة
صفحة 232
- الجزء 1
  {وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ٧ تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ ٨ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ٩ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ ١٠ رِزْقًا لِّلْعِبَادِ}[ق]؟!
  ومن الكلام الفصيح قول الشاعر:
  بكت عيني وحق لها بكاها ... وما يغني البكاء ولا العويل
  لكن أين يقع ذلك من قول الله ø، حاكيا عن أهل النار: {سَوَاء عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ ٢١}[إبراهيم]؟! وتتبُّعُ هذا مما يطول لكثرته. وفيما ذكرناه كفاية، وفيه تنبيه على ما لم نذكره.