ذكر جملة من المعجزات التي وردت بها الأحاديث
صفحة 262
- الجزء 1
  بشجرة بعينها، فمضوا وطلبوا فوجدوها كما أخبر به ÷».
  ومنها «أن رسول الله ÷ أخذ حفنة من الحصى، فاستقبل بها قريشا، ثم قال: شاهت الوجوه، ثم نفحهم بها، فكانت الهزيمة، فأنزل الله ø في ذلك: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى}[الأنفال: ١٧]».
  ولا يجوز أن يخاطب الله ø في كتابه [رسوله] ÷ إلا وذلك الرمي مشهور حاله عندهم، لأن أحواله ÷ في تلك الجملة كانت معلومة لأصحابه، ظاهرة فيهم لا خفاء بها عندهم.
  ومن ذلك «نعيه النجاشي وهو ÷ بالمدينة، وصلاته عليه، ثم ورد الخبر بموته في اليوم الذي كان نعاه».
  ولشهرته جعل كثير من الفقهاء تكبيره ÷ أصلا في الصلاة على الجنائز.