ذكر ما وجد في الكتب المتقدمة من البشارات بالنبي ÷
صفحة 301
- الجزء 1
  وظهوره بساعير لم يكن إلا بعيسى صلى الله عليه، وفي ذلك ثبوت أن هذه البشارة كانت بشارة بالنبي ÷، لأنه لو جاز أن يقال ذلك في موسى وعيسى صلى الله عليهما، لجاز في محمد ÷.
  وأنت إذا تأملت الأوصاف التي ذكرناها وبيَّناها، وجدت جميعها في رسول الله ÷ وصفاً وصفاً. فيتبين لك أنه الموصوف بها. فإذا ثبت ذلك، ثبت أنه المشير بها، لأن خلاف ذلك مما لا يجوز في حكمة الله الحكيم ø.