إعراب القرآن وبيانه،

محيي الدين درويش (المتوفى: 1403 هـ)

(20) سورة طه

صفحة 193 - الجزء 6

  د - قوله: «فرجعناك الى أمك» الى قوله «ولا تحزن».

  ه - قوله: «وقتلت نفسا فنجيناك من الغم».

  و - قوله: «وفتناك فتونا».

  ز - قوله: «فلبثت في أهل مدين» الى قوله «يا موسى».

  ح - قوله: «واصنعتك لنفسي».

  ٢ - الإبهام:

  أما الإبهام المجرد فقوله «ما يوحى» وهو كثير شائع في القرآن الكريم ومثله في الشعر قول دريد بن الصمة في رثاء أخيه:

  صبا ما صبا حتى علا الشيب رأسه ... فلما علاه قال للباطل: ابعد

  وسيرد منه المزيد المطرب.

  ٣ - المجاز العقلي:

  المجاز العقلي: في قوله تعالى {فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ} أسند الإلقاء الى اليم وهو لا يعقل ولكنه يمثل مشيئة الله وإرادته التي لا تخطئ ولا يعزب عنها شيء، أسند اليه الإفضاء المقرر في عالم الغيب ودنيا المشيئة كأنه ذو تمييز يطيع الأمر ويمتثل رسمه.

  ٤ - التنكير:

  نكر المحبة وأسندها اليه سبحانه، لأمرين هامين: