إعراب القرآن وبيانه،

محيي الدين درويش (المتوفى: 1403 هـ)

(101) سورة القارعة

صفحة 562 - الجزء 10

(١٠١) سورة القارعة

  مكيّة وآياتها إحدى عشرة

  

  {الْقارِعَةُ ١ مَا الْقارِعَةُ ٢ وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ ٣ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ ٤ وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ ٥ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ ٦ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ ٧ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ ٨ فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ ٩ وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ ١٠ نارٌ حامِيَةٌ ١١}

  اللغة:

  {الْقارِعَةُ} القيامة التي تقرع القلوب بأهوالها وفي المختار: «وقرع من باب قطع والقارعة الشديدة من شدائد الدهر وهي الداهية» وفي المصباح: «قرعت الباب قرعا بمعنى طرقته ونقرت عليه».

  (الفراش) في القاموس: «والفراشة التي تهافت في السراج والجمع فراش ومن القفل ما ينشب فيه وكل عظم رقيق والماء القليل والرجل الخفيف وقرية بين بغداد والحلّة وموضع بالبادية وعلم ودرب