إعراب القرآن وبيانه،

محيي الدين درويش (المتوفى: 1403 هـ)

(20) سورة طه

صفحة 161 - الجزء 6

(٢٠) سورة طه

  مكيّة وآياتها خمس وثلاثون ومائة

  

  {طه ١ ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى ٢ إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى ٣ تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى ٤ الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى ٥ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى ٦ وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفى ٧ اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى ٨}

  اللغة:

  {الْعُلى}: ويجوز كتابتها بالياء والألف لأن الفعل علا يعلو وعلي يعلى وهي المرتبة والرفعة وقال السيوطي وأبو البقاء: هي جمع عليا ككبرى وكبر فكتبت بالياء.

  {اسْتَوى}: لها في اللغة معان كثيرة قال في القاموس: «استوى الشيء اعتدل واستقام يقال: سويت الشيء فاستوى واستوى الرجل: