إعراب القرآن وبيانه،

محيي الدين درويش (المتوفى: 1403 هـ)

(55) سورة الرحمن

صفحة 395 - الجزء 9

(٥٥) سورة الرحمن

  مدنيّة وآياتها ثمان وسبعون

  

  {الرَّحْمنُ ١ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ٢ خَلَقَ الْإِنْسانَ ٣ عَلَّمَهُ الْبَيانَ ٤ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ ٥ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ ٦ وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ ٧ أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ ٨ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ ٩ وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ ١٠ فِيها فاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ ١١ وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ ١٢ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ ١٣}

  اللغة:

  {الْبَيانَ} في اللغة: المنطق الفصيح المعرب عمّا في الضمير، وفي الاصطلاح أحد فنون البلاغة الثلاثة وهو يبحث في التشبيه والاستعارة والمجاز والكناية وقد تقدمت أمثلتها في هذا الكتاب.