إعراب القرآن وبيانه،

محيي الدين درويش (المتوفى: 1403 هـ)

(53) سورة النجم

صفحة 343 - الجزء 9

(٥٣) سورة النّجم

  مكيّة وآياتها ثنتان وستّون

  

  {وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ١ ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى ٢ وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى ٣ إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحى ٤ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى ٥ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى ٦ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى ٧ ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى ٨ فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ٩ فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى ١٠ ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى ١١}

  اللغة:

  {النَّجْمِ} معروف وجمعه نجوم وأنجم وأنجام ونجم وهو الكوكب وعند الإطلاق الثريا، وفي المراد به هنا أقوال منها أن المراد به جماعة النجوم إذا هوت أي سقطت وغابت عن الحسّ وأراد به الجنس قال الراعي:

  وبات يعدّ النجم في مستحيرة ... سريع بأيدي الآكلين جمودها

  وقيل أراد الثريا وأقسم بها إذا سقطت وغابت مع الفجر، والعرب