إعراب القرآن وبيانه،

محيي الدين درويش (المتوفى: 1403 هـ)

(79) سورة النازعات

صفحة 361 - الجزء 10

(٧٩) سورة النّازعات

  مكيّة وآياتها ستّ وأربعون

  

  {وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً ١ وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً ٢ وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً ٣ فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً ٤ فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً ٥ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ٦ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ٧ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ ٨ أَبْصارُها خاشِعَةٌ ٩ يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ ١٠ أَإِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً ١١ قالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ ١٢ فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ ١٣ فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ ١٤}

  اللغة:

  {الرَّاجِفَةُ} في المختار: «الرجفة الزلزلة وقد رجفت الأرض من باب نصر» وسيأتي مزيد من معناها في باب البلاغة.

  {الرَّادِفَةُ} التابعة، وفي القاموس: «ردفه كسمعه ونصره تبعه كأردفه».

  {الْحافِرَةِ} الحالة الأولى يعنون الحياة بعد الموت قال