إعراب القرآن وبيانه،

محيي الدين درويش (المتوفى: 1403 هـ)

(83) سورة المطففين

صفحة 406 - الجزء 10

(٨٣) سورة المطفّفين

  مكيّة وآياتها ستّ وثلاثون

  

  {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ١ الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ٢ وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ٣ أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ ٤ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ ٥ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ ٦ كَلاَّ إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ ٧ وَما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ ٨ كِتابٌ مَرْقُومٌ ٩ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ١٠ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ١١ وَما يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ١٢ إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ ١٣}

  اللغة:

  {لِلْمُطَفِّفِينَ} التطفيف: البخس في الكيل والوزن لأن ما يبخس شيء طفيف حقير، وطفف المكيال نقصه قليلا وقال الزجّاج: «وإنما قيل للذي ينقص المكيال والميزان مطفف لأنه يكاد يسرق في المكيال والميزان إلا الشيء اليسير الطفيف».