(100) سورة العاديات
صفحة 552
- الجزء 10
(١٠٠) سورة العاديات
  مكيّة وآياتها إحدى عشرة
  
﷽
  {وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ١ فَالْمُورِياتِ قَدْحاً ٢ فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً ٣ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً ٤ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً ٥ إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ٦ وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ ٧ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ٨ أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ ٩ وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ ١٠ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ١١}
  اللغة:
  {الْعادِياتِ} الخيل تعدو في الغزو بسرعة والياء من الواو لكسر ما قبلها.
  {ضَبْحاً} هو صوت أجوافها وفي المختار: «ضبحت الخيل من باب قطع والضبح صوت أنفاسها إذا عدت» وفي القاموس: «ضبحت الخيل ضبحا وضباحا أسمعت من أفواهها صوتا ليس بصهيل ولا