[طائفة من الأخبار في البشارة بالإمام زيد بن علي @، ومقتله وصلبه، ومنزلته]
= يوم القيامة رقاب الناس غرّا محجّلين، يدخلون الجنة بغير حساب» [مقاتل الطالبيين: ١٢٧]، وروى الشيخ الصدوق من الإمامية، قال: «حدثنا أحمد بن هارون الفامي في مسجد الكوفة سنه اربع وخمسين وثلاث مأه قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسين بن علوان عن عمر بن ثابت عن داود بن عبد الجبار عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر محمد بن على الباقر عن آبائه عن على $ قال: قال رسول الله ÷ للحسين #: يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له: زيد يتخطى هو واصحابه يوم القيامة رقاب الناس غرا محجلين يدخلون الجنة بلا حساب» [عيون أخبار الرضا: ٢/ ٢٢٦]، وروى الإمام المرشد بالله يحيى بن الحسين الشجري #، قال: «أَخْبَرَنَا الشَّرِيْفُ أَبُوعَبْدِ اللَّهِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: فِيْمَا أَجَازَنِي زَيْدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَاجِبِ عَن عَبْدِالْعَزِيْزِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الأَزْهَرِ الطَّائِي الْكُوْفِي فِيْ مَقْتَلِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلْوَانَ، عَنْ أَبِي صَامِتٍ الْضَبّي، عَنْ أَبِي عُمَرَ زَاذَانَ. عَنْ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ # قَالَ: الشَّهِيْدُ مِنْ ذُرِّيَّتِي، الْقَائِمُ بِالْحَقِّ مِنْ وَلَدِيْ، الْمَصْلُوْبُ بِ (كُنَاسَةِ كُوْفَانٍ) إِمَامُ الْمُجَاهِدِيْنَ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِيْنَ، يَأَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ هُوَ وَأَصْحَابُهُ، تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ الْمُقَرَّبُوْنَ، يُنَادُوْنَهُمْ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنْتُمْ تَحْزَنُوْنَ» [الأمالي الاثنينية: ٥٧٧]، وروى الإمام طالب يحيى بن الحسين الهاروني #، قال: «أَخْبَرَنَا أبو عَبْدُ الله أَحْمَدُ بن مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِي الْمَعْرُوفِ بِالآبْنُوسِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو القَاسِمِ عَبْدُ العزيز بن إِسْحَاقَ بن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بن حَمْدَانِ بن الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الأَزْهَرِ الطَّائِي الْكُوفِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن عُلْوَانَ، عَنْ أبي صَامِتٍ الضَّبِّي، عَنْ أبي عُمَرَ زَاذَانِ عَنْ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ #، قَالَ: الشَّهِيدُ مِنْ ذُرِّيَتِي وَالقَائِمُ بِالْحَقِّ مِنْ وَلَدِي الْمَصْلُوبُ بِكُنَاسَةِ كُوفَانَ إمَامُ الْمُجَاهِدِينَ، وَقَائِدُ الغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، يَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ هُوَ وَأَصْحَابُهُ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ يُنَادُونَهُمُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ» [تيسير المطالب في أمالي أبي طالب: ١٦٢].