التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد،

عبدالله بن محمد بن أبي النجم (المتوفى: 647 هـ)

[38 - سورة ص]

صفحة 141 - الجزء 1

  [١] قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}⁣[الزمر: ٣]، قيل: نسخت بآية السيف، ولم يذكره الحاكم - ¦.

  [٢] قوله تعالى: {إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}⁣[الزمر: ١٣]، قيل: نسخت بقوله تعالى: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ}⁣[الفتح: ٢]، وهذا فاسد لأن ذنوب الأنبياء مكفرة.

  [٣] قوله تعالى: {فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ}⁣[الزمر: ١٥]، قيل: نسخت بآية السيف، وهذا ظاهر الفساد، بل هو تهديد، وكذلك:

  [٤] قوله تعالى: {[قُلْ يَاقَوْمِ] اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ}⁣[الزمر: ٣٩، ٤٠]، قيل: ذلك منسوخ وفيه بعد، والصحيح أنها تهديد، فهي محكمة، وكذلك: