التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد،

عبدالله بن محمد بن أبي النجم (المتوفى: 647 هـ)

[مقدمة المؤلف]

صفحة 33 - الجزء 1

[مقدمة المؤلف]

  

  وبه نستعين

  {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}⁣[الأنعام: ١] أحمده حمد مذعن له بالعبودية «خاضع» لعظمة الربوبية ولا إله إلاَّ الله، الذي قوله الحق، ووعده الصدق، الذي في السماء عرشه، وفي الأرض سلطانه، وفي القرآن نوره، وفي الجنَّة ثوابه، وفي النار عقابه {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}⁣[غافر: ١٩].

  وصلى الله على نبي الرحمة المخصوص بالقرآن والحكمة، وعلى آله الأئمة، وسلم وشرِّف وكرِّم وعظِّم.

  أمابعد: