التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد،

عبدالله بن محمد بن أبي النجم (المتوفى: 647 هـ)

[43 - سورة الزخرف]

صفحة 144 - الجزء 1

  [٢] قوله تعالى: {لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ}⁣[الشورى: ١٥]، قيل: نسخت بآية السيف، «وقد ذكرنا ذلك في نظائر ما تقدم، أن الأولى عدم النسخ، وقال بعضهم: معناها أن الكلام بعد إظهار البراهين قد سقط يقيناً، فلم يبق إلاَّ السيف فعلى هذا هي محكمة».

[٤٣ - سورة الزخرف]

  سورة الزخرف مكية - قيل: نسخت آية السيف آيتين منها وهما.

  [١، ٢] {فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا ...}⁣[الزخرف: ٨٣]، «وقوله»: {فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ