التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد،

عبدالله بن محمد بن أبي النجم (المتوفى: 647 هـ)

[7 - سورة الأعراف]

صفحة 107 - الجزء 1

[٧ - سورة الأعراف]

  سورة الأعراف مكية عن الأصم وذكر: فيها إجماعاً، وقيل: مكية إلاَّ قوله: {وَإِذْ قِيلَ لَهُمْ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ}⁣[الأعراف: ١٦١] إلى قوله: {بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}⁣[الأعراف: ١٦٥]؛ فإنها نزلت بالمدينة عن قتادة.

  [١] قوله تعالى: {خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ}⁣[الأعراف: ١٩٩]، قيل: العفو هاهنا ما فضل عن المال، ومثله قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ الْعَفْوَ}⁣[البقرة: ٢١٩]، ثم نسخ ذلك بآية «الزكاة» ذكره الإمام المنصور بالله #، ورواه عن ابن عباس، والسدي، والضحاك،