لمحات من السيرة النبوية الشريفة المستوى الأول الابتدائي،

مكتبة أهل البيت (ع) (معاصر)

(15) حصار الشعب

صفحة 41 - الجزء 1

  رمقهم حتى أكلوا ورق الشجر، وأخافتهم قريش فلم يظهر منهم أحد ولا يدخل إليهم أحد، وذلك أشد ما لقي رسول الله ÷ وأهل بيته بمكة.

  فأقاموا على ذلك ثلاث سنين، ثم قال النبي ÷ لعمه أبي طالب: «إن الأرضة قد أكلت الكتاب المعلق في الكعبة إلا كلمة «باسمك اللهم»»، فذهب أبو طالب إلى قريش وقال: إن ابن أخي قال: إن الأرضة قد أكلت الكتاب إلا «باسمك اللهم»، فإن كان حقًّا فلا تظلمونا، وإن كان كذبًا فشأنكم. فوجدت قريش الكتاب كما ذكر، ولكنهم لم يتركوا حصار بني هاشم حتى ائتمر خمسة أنفار من قريش في نقض الحصار، فتكلم كل واحد من الخمسة حين اجتمعت قريش للتنديد بالحصار وتقبيحه، فقال أبو جهل: هذا أمر دُبِّر بليل، ففشل الحصار وانتهى من ذلك اليوم.

  أسئلة:

  س ١: ماذا قال أبو طالب للنبي ÷ عندما طلبت قريش أن يكفه عنهم أو يتخلى عنه؟

  س ٢: جمع أبو طالب بني هاشم ودعاهم إلى حماية رسول الله ÷ فأجابوه جميعًا إلا واحدًا منهم، فمن هو؟