(18) الإسراء والمعراج
  بعباده من موسى.
  ٢. مما أوحى الله إلى نبيه ÷ أذان الصلاة(١)، ومن جملته: «حي على خير العمل».
  ٣. مما أوحى الله إلى رسوله ÷ ما رواه الإمام زيد بن علي @ عن آبائه عن علي #، عن رسول الله ÷: «قال لي ربي ليلة أُسري بي: من خلفت على أمتك يا محمد؟ قال: قلت: أنت أعلم يا رب. قال: يا محمد، إني انتجبتك برسالتي واصطفيتك لنفسي، فأنت نبيي وخيرتي من خلقي، ثم الصديق الأكبر الطاهر المطهر
(١) روى ذلك في صحيفة علي بن موسى الرضا #، وفي الأحكام للإمام الهادي #، وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى #. والبزار في مسنده (٢: ١٤٦) والطبراني في الأوسط (٩: ١٠٠) والهندي في كنز العمال (١٢: ٣٥٠) رقم (٣٥٣٥٤) عن زيد بن علي عن آبائه عن علي # وعزاه لابن مردويه، والسيوطي في الدر المنثور (٥: ٢١٩) وعزاه للبزار، وفي (٥: ٢٢٠) وعزاه: لأبي نعيم في الدلائل وأخرى للطبراني في الأوسط وثالثة لابن مردويه. ورواه ابن شاهين في ناسخ الحديث (١: ١٧٦) رقم (١٨١) بلفظ: «أوحى الله إليه بالأذان فنزل فعلمه بلالًا»، ورواه الحاكم في المستدرك (٣: ١٨٧) رقم (٤٧٩٨) عن الحسن السبط # عندما ذكروا عنده أن الأذان رؤيا فقال: «إن شأن الأذان أعظم من ذاك: أذن جبريل # في السماء مثنى مثنى ...» إلخ. وروى ابن شاهين (١: ١٧٣) رقم (١٧٨) عن محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده عن علي علي # بلفظ: (لما أراد الله ø أن يعلم رسوله الأذان أتاه جبريل # بدابة وذكر حديث المعراج ... وفيه الأذان، ورواه البزار في مسنده (٢: ١٤٦) رقم (٥٠٨). ورواه مغلطاي في شرح ابن ماجه (١: ١٠٩٢)، والقاضي عياض في الشفاء (١: ١٨٥). وفال ابن حجر في فتح الباري (٢: ٧٨): وللدارقطني في الأفراد من حديث أنس أن جبريل أمر النبي ÷ بالأذان حين فرضت الصلاة.