[بمناسبة غدير خم]
  ليكتب لنا الأجر ونكون من أنصاره #. جعلنا الله من أتباعه وشيعته، وألحقنا به صالحين.
  ألا وصلوا على من صلى الله عليه وملائكته وأمر المؤمنين بالصلاة والسلام عليه فقال عز من قائل كريماً: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[الأحزاب: ٥٦]. اللهم صل وسلم على خير خلق الله وخاتم رسل الله مولانا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى أخيه ووصيه من بعده أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب، وعلى زوجته سيدة النساء، وخامسة أهل الكساء، فاطمة البتول الزهراء، وعلى ولديهما الإمامين الأعظمين، سيدي شباب أهل الجنة أجمعين، أبي محمد الحسن وأبي عبدالله الحسين، وعلى الإمام الزكي والولي أمير المؤمنين زيد بن علي. وعلى إمام اليمن، محيي الفرائض والسنن، الهادي إلى الحق القويم يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم، وعلى من بيننا وبينهم من أئمة الهدى والدين، دعاة منهم ومقتصدين. وعلى من يستحق الصلاة من المخلوقين. وارض اللهم عن الراشدين من أصحاب نبيك المتقين، وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. وارض اللهم عنا معهم يارب العالمين.
  اللهم لا تردنا من هذا المقام خائبين، وتقبل منا صلاتنا وصيامنا وجميع أعمالنا الصالحة، واجعلها خالصة لوجهك الكريم. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وانصر الحق والمحقين، ودمر أعدائك أعداء الدين، وانصر اللهم وأقم شريعة سيد المرسلين. واكسر شوكة الظالمين، وألف بين قلوب المؤمنين، وفرج عن الإسلام والمسلمين. اللهم اسقنا الغيث وأمنا من الخوف. ولا تجعلنا من القانطين. ولا من رحمتك آيسين، ولا تهلكنا بالسنين، ولا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا يا أرحم الراحمين، اللهم اجعلنا ووالدينا