خمسون خطبة للجمع والأعياد،

لا يوجد (معاصر)

[في الصلاة على رسول الله ÷]

صفحة 82 - الجزء 1

  من صلى علي صلى الله عليه عشراً»، وروي عنه ÷ أنه قال: «خرج جبريل # من عندي آنفاً يخبرني عن ربه ø: ما على الأرض من مسلم صلى عليك واحدة إلا صليت عليه أنا وملائكتي عشراً، فأكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة»، وعنه ÷: «صلوا علي حيث ما كنتم فإن صلاتكم تبلغني»، وفي حديث عن النبي ÷: «ما من مسلم يصلي علي صلاة إلا صلت عليه الملائكة فليقل عبد من ذلك أو ليكثر)، وفي حديث عنه ÷: «من قال: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم شهدت له يوم القيامة بشهادة وشفعت له شفاعة»، وفي صفة الصلاة على النبي ÷ ما روي في المتفق عليه عن كعب بن عجرة قال: «خرج علينا النبي ÷ فقلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟

  قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد»، وفوق ذلك كله قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}⁣[الأحزاب: ٥٦]

  اللهم فصل وبارك وسلم على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت وسلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم وآته الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً.

  اللهم وكما رفعت لنبيك ذكره وعظمت له أمره فعرفه في أخيه ووصيه أمير المؤمنين وسيد الوصيين وزوجته الطاهرة وولديهما الشهيدين الحسن والحسين وسائر آله الطاهرين