خمسون خطبة للجمع والأعياد،

لا يوجد (معاصر)

[في الصلاة على رسول الله ÷]

صفحة 81 - الجزء 1

  التضرع بين يديه، وكثرة الدعاء والإستغفار، واعلموا أن الدعاء محجوب عن السماء حتى يصلي على النبي ÷ فقد روى عن النبي ÷ أنه قال: «ما من دعاء إلا بينه وبين السماء حجاب حتى يصلي على محمد وعلى آله»، فإذا فعل ذلك انخرق الحجاب ودخل الدعاء، وإذا لم يفعل ذلك رجع الدعاء، ومن كرم الله، وحسن ثوابه، أن جعل الجزاء عليها عظيماً، فقد روي عن النبي ÷ أنه قال: «لقيني جبريل فبشرني قال: إن الله، ø، يقول من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه»، وفي حديث آخر عنه ÷: «من صلّى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليها بها عشر صلوات، ومحا عنه بها عشر سيئات، وأثبت له بها عشر حسنات، واستبق ملكاه الموكلان به أيهما يبلغ روحي منه السلام»، وفي حديث عن النبي ÷ يذكر فيه عظيم بركة الصلاة عليه: «صلاتكم عليَّ جواز دعائكم ومرضاة لربكم وزكاة لأعمالكم»، وعنه ÷ أنه قال: «إذا صليتم عليَّ فصلوا عليَّ وعلى أهل بيتي وعلى أنبياء الله ورسله الذين كانوا قبلي فإنهم قد بعثوا كما بعثت»، وعنه ÷ أنه قال: «إن لله ø ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام»، وعنه ÷ أنه قال: «أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة»، وعنه ÷: «أكثركم علي صلاة أكثركم في الجنة أزواجاً»، وفي حديث عنه (~ وآله) أنه قال: «أتاني جبريل فقال: يا محمد رغِمَ أنف امرئ ذُكرْتَ عنده فلم يصل عليك»، وعنه ÷ أنه قال: «صلوا عليَّ فإن الصلاة عليَّ كفارة لكم،