باب في ذكر شيء من الذكر والدعاء المطلق
  ١٦٥ - وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «خير القول (لا إله إلا الله) وخير العبادة (الاستغفار) وذلك قوله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ}[محمد: ١٩] رواه أبو طالب #(١).
  ١٦٦ - وفي صحيفة علي بن موسى الرضي # بإسناده قال: قال رسول الله ÷: «إن لله ø عموداً من ياقوت أحمر رأسه تحت العرش وأسفله على ظهر الحوت في الأرض السابعة السفلى، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله اهتز العرش، وتحرك العمود، وتحرك الحوت، فيقول الله تعالى: اسكن عرشي، فيقول: كيف أسكن وأنت لم تغفر لقائلها؟ فيقول الله ø: اشهدوا سكان سماواتي أني قد غفرت لقائلها»(٢).
  ١٦٧ - وعن علي # قال: قال لي رسول الله ÷: «ألا أعلمك كلمات إن قلتهن غفر لك مع أنه مغفور لك، لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين» رواه المرشد بالله #(٣).
(١) أمالي أبي طالب: ص ٣٤٩ برقم (٣٨٢).
(٢) الصحيفة: ص ٤٤١.
(٣) أمالي المرشد بالله: ج ١/ ٢٢٨.