رضاء الرحمن في الذكر والدعاء وتلاوة القرآن،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

باب في شيء مما ورد في الجهاد والدعاء على الظلمة وأهل العناد

صفحة 149 - الجزء 1

  عقدا ولا تحكم لهما ما أبرما، وأرهما المساءة فيما عملا وأملا» رواه في النهج⁣(⁣١).

  ٢٥١ - وعن علي بن الحسين # قال: صحبتنا الخيل - يعني يوم الجمعة - بكربلاء فدعا الحسين بن علي # بفرس رسول الله ÷ المرتجز، ثم رفع يده فقال: «أنت ثقتي في كل كرب، ورجائي في كل شدة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، كم هم يضعف به الفؤاد، وتقل فيه الحيلة، ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدو فأنزلته بك، وشكوته إليك رغبة فيك إليك عمن سواك ففرجته وكشفته، أنت ولي كل نعمة وصاحب كل حسنة، ومنتهى كل رغبة يا أرحم الراحمين» رواه أبو العباس الحسني |(⁣٢).

  ٢٥٢ - ومن دعاء الحسين # في ذلك اليوم أيضاً: «اللهم احصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تذر على الأرض منهم أحدا» رواه أبو العباس الحسني |(⁣٣).

  ٢٥٣ - ومن دعاء علي #: «اللهم أيما عبد من عبادك سمع مقالتنا العادلة غير الجائرة، والمصلحة غير المفسدة في الدين


(١) نهج البلاغة: ص ١٩٥.

(٢) أبو العباس الحسني | في المصابيح - خ.

(٣) أبو العباس الحسني | في المصابيح - خ.