باب في فضائل سور وآيات مخصوصات وذكر الدعاء الوارد عند ختم القرآن الكريم
  الأولى، وفي الركعة الثانية من أول سورة المؤمنون حتى يبلغ: {فتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}[المؤمنون: ١٤] ثم يقول في كل ركعة: (سبحان الله العظيم وبحمده) ثلاث مرات، ومثل ذلك: (سبحان الله ربي الأعلى) في السجود، أعطاه الله عشرين خصلة، فيؤمن من شر الإنس والجن، ويعطيه الله كتابه بيمينه يوم القيامة، ويؤمن من عذاب القبر، ومن الفزع الأكبر، ويعلمه الله الكتاب وإن لم يكن عليه حريصا، وينزع منه الفقر، ويذهب عنه هم الدنيا، ويؤتيه الله الحكمة، ويبصره كتابه الذي أنزل على نبيه ÷، ويلقنه حجته يوم القيامة، ويجعل النور في قلبه، ولا يحزن إذا حزن الناس، ولا يخاف إذا خافوا، ويجعل النور في بصره، وينزع حب الدنيا من قلبه، ويكتب عند الله من الصديقين» رواه الإمام المؤيد بالله # في أماليه، وذكر صدره في شرح التجريد(١).
  ٤٣ - وعن علي # أنه قال: قال رسول الله ÷: «يا علي أكثر من قراءة (يس)، فإن في قراءة (يس) عشر بركات: ما قرأها قط جائع إلا شبع، ولا قرأها ضمآن قط إلا روي، ولا عار إلا كُسي، ولا مريض إلا بري، ولا خائف إلا أمن، ولا مسجون
(١) شرح التجريد - خ - عن طريق علي #، وأخرجه المؤيد بالله في أماليه: ٨٥ - ٨٦.