باب في فضائل سور وآيات مخصوصات وذكر الدعاء الوارد عند ختم القرآن الكريم
  إلا أُخرج، ولا عازب إلا زُوج، ولا مسافر إلا أُعين على سفره، ولا قرأها أحد ضلت له ضالة إلا وجدها، ولا قُرأت عند رأس ميت قد حضر أجله إلا خفف الله عليه، ومن قرأها صباحا كان في أمان الله حتى يمسي، ومن قرأها مساء كان في أمان الله حتى يصبح» ... رواه المرشد بالله #(١).
  ٤٤ - وعن علي # قال: «من أراد أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقل إذا انصرف من الصلاة: سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين» رواه في الجامع الكافي(٢).
  ٤٥ - وعن زر بن حبيش قال: قرأت القرآن من أوله إلى آخره في جامع الكوفة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب #، فلما بلغت الحواميم قال أمير المؤمنين #: «قد بلغت عرائس القرآن» فلما بلغت رأس العشرين: {والَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِيرُ}[الشورى: ٢٢] بكى حتى ارتفع نحيبه، ثم رفع يده إلى السماء وقال لي: «يا زر، أمّن على دعائي»، ثم قال: (اللهم إني أسألك إخبات المخبتين، وإخلاص الموقنين،
(١) أمالي المرشد بالله #: ج ١/ ٢٣٦.
(٢) الجامع الكافي - خ - تحت التحقيق.