باب في شيء مما ورد في فضل الذكر والدعاء والحث على ذلك
  ٧١ - وقال علي # في كلام له يصف فيه أهل الذكر قاله عند تلاوته قوله تعالى: {رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ ...}[النور: ٣٧] الآية يتنسمون بدعائه رَوح التجاوز، رهائن فاقة إلى فضله، وأسارى ذلة لعظمته، جرح طول الأسى قُلُوبهمُ وطول البكاء عيونهم لكل باب رغبة إلى الله منهم يد قارعة يسألون من لا تضيق لديه المنادح، ولا يخيب عليه الراغبون» رواه في النهج(١).
  ٧٢ - ومن خطبة لعلي #: «فاعملوا، والعمل يرفع، والتوبة تنفع، والدعاء يسمع» رواه في النهج(٢).
  ٧٣ - وقال علي #: «ما المبتلى الذي قد اشتد به البلاء، بأحوج إلى الدعاء من الذي لا يأمن به البلاء» رواه في النهج(٣).
  ٧٤ - وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «أتاني ملك فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول: إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ذهباًَ، فرفع رأسه إلى السماء فقال: يا رب أشبع يوما فأحمدك، وأجوع يوما فأسألك» رواه أبو طالب(٤) وعلي بن موسى $(٥).
(١) نهج البلاغة: ٣٤٢ - ٣٤٣.
(٢) نهج البلاغة: ٣٥١.
(٣) نهج البلاغة: ٥٢٨.
(٤) أمالي أبي طالب #: ٧٦ برقم (٢٨).
(٥) الصحيفة: ٤٤٨.