«ومنها: (الكاشف للبصائر عن جهالات الأشاعر) الذي نقض به على ابن المقنعي/ المصنعي (؟)، وكتاب (إيضاح المنهاج) وكتاب (إنارة السراج) وكتاب (الإصدار والإيراد والتنبيه على مسالك الرشاد)، وهذه الكتب رسائل على جماعة من أهل السنة». اهـ وكتاب (الدامغ للباطل) ذَكَرَه مغلوطا باسم (الدامغة في الرد على الحنابلة) بعدُ حين تكلم عن المناظرة. ولا يغرنك قول صاحب (المستطاب) عن هاته الكتب: «رسائل) م كأنه يهون قدرها، فيتصاغر حجمها لديك، ووصفه لكتاب (الانتصار) بقوله: «بكتاب بسيط»، فيعظُم حجم (الانتصار)؛ فليس هناك رسالة عدد صفحاتها (١٦٨) صفحة (الدامغ اللباطل) أو (٣٣٢) صفحة (إيضاح المنهاج)، كما أن كتاب (الانتصار) - البسيط بزعمه - عدد أوراقه كا ذكر محققه (٩٢) ورقة من القطع الكبير، أي: (١٨٤) صفحة.

  وعليه فمجموع كتب القاضي جعفر الخاصة بالرد على أهل السنة خمسة كتب:

  ١ - (الدامغ للباطل من مذهب الحنابل)، وهو جواب على الرسالة التي صنفها ابن أبي الخير أوَّلَ الأمر.

  ٢ - (إيضاح المنهاج)، ونسخة مكتبة الجامع الكبير خطت سنة ٦٦٩ هـ باسم (إيضاح المنهاج في فوائد المعراج).

  ٣ - (إنارة السراج)، وهو الذي صنفه القاضي ردًّا على كتاب الفقيه الحنبلي (الانتصار).

  ٤ - (الكاشف للبصائر عن جهالات الأشاعر).

  ٥ - (الإصدار والإيراد والتنبيه على مسالك الرشاد).

  ولم أظفر بمعلومات أخرى عن الكتب الثلاثة الأخيرة مثل: نسخها وأماكن وجودها وعدد أوراقها، ليمكن البناء عليها في تحديد أو تقريب حجم الكتاب هل هو مختصر أم وسيط أم بسيط، كما لم أظفر بشيءٍ يَشِي بالمدة التي بقي فيها القاضي