الملائكة والرسل وأهل البيت $
  والقرآن هو كلام الله تعالى: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ٤٢}[فصلت: ٤٢] وهو الذكر الحكيم: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ٩}[الحجر: ٩].
  وقد كان المشركون والمنافقون يسمعونه ولكنهم أعرضوا عنه قال تعالى: {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ٥}[الشعراء: ٥] فمن آمن به وعمل بما فيه فهو إن شاء الله من الناجين.
الملائكة والرسل وأهل البيت $
  ومن لوازم الإيمان أيضاً الإيمان بالملائكة والرسل والنبيين $، والولاء لأهل ولايته من أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة عترة خاتم الرسل وأفضل البشر ÷، وقد جعلها الله لهم وحكم بها فيهم، فمن جمع شروطها واستقصى بنودها، فهو لها مثل ولإقامتها أهل، قال تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ٥٥}[المائدة: ٥٥] وقال تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}[الأحزاب: ٣٣] وقال تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}[الأحزاب: ٢٣]، وفي السنة النبويه