فصل [الآيات الدالة على خلود أهل المعاصي في النار]
  أُعطين لم يشكرن، وإذا ابتلين لم يصبرن» أخرجه أحمد(١).
  الحديث [٤٢٦]: عن أبي سعيد سمعت رسول الله ÷ يقول «إذا جمع الله الناس في صعيد واحد يوم القيامة أقبلت النار يركب بعضها بعضاً، وخزنتها يكفونها، وهي تقول: وعزة ربي لتخلين بيني وبين أزواجي أو لأغشين الناس عنقاً واحداً، فيقولون: من أزواجك؟. ، فتقول: كل متكبر جبار، فتخرج لسانها فتلقطهم به من بين ظهراني الناس، فتقذفهم في جوفها» الخبر، أخرجه أبو يعلى والضياء(٢).
  الحديث [٤٢٧]: عن أبي بكرة أن النبي ÷ قال «ريح الجنة يوجد من مسيرة مائة عام، وما من عبد يقتل نفساً معاهدة إلا حرم الله عليه الجنة ورائحتها أن يجدها» أخرجه ابن أبي شيبة والنسائي والحاكم وصححه(٣).
  الحديث [٤٢٨]: عن ابن عمر قال: قال رسول الله ÷ «من أعان على دم مسلم بشطر كلمة كتب بين عينيه آيس من رحمة الله» أخرجه ابن عدي والبيهقي في الشعب(٤).
  الحديث [٤٢٩]: عن ابن عمر قال: قال رسول الله ÷ «لو أن الثقلين اجتمعوا على قتل مؤمن لأكبهم الله على مناخرهم في النار، وإن الله حرم الجنة
(١) مسند أحمد (٣/ ٤٤٤، ٤٢٨).
(٢) مسند أبي يعلى (٢/ ٣٧٩) رقم (١١٤٥).
(٣) مصنف ابن أبي شيبة (٥/ ٤٥٧) رقم (٢٧٩٤٤)، والنسائي (٥/ ٢٢٦) رقم (٨٧٤٣)، والحاكم (٢/ ١٣٧) رقم (٢٥٧٩).
(٤) شعب الإيمان (٤/ ٣٤٦) رقم (٥٣٤٦).