الجواب الأسد في شفاعة قارئ سورة الصمد،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

فصل [الآيات الدالة على خلود أهل المعاصي في النار]

صفحة 157 - الجزء 1

  والبيهقي⁣(⁣١).

  عن معاذ بن أنس: قال: قال رسول الله ÷ «من رمى مسلماً منا بشيء يريد شينه حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال» أخرجه أبو داوود وابن أبي الدنيا⁣(⁣٢).

  الحديث [٤٥٤]: عن سهل بن معاذ عن أبيه أن رسول الله ÷ قال «من العباد عباد لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولا يطهرهم» قيل: من أولئك يا رسول الله؟، قال «المتبرئ من والديه رغبة عنهما، والمتبرئ من ولده، ورجل أنعم عليه قوم فكفر نعمتهم وتبرأ منهم» أخرجه أحمد والبيهقي⁣(⁣٣).

  الحديث [٤٥٥]: عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷ «إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة من قتل نبياً، أو قتله نبي، أو قتل أحد والديه، والمصورون، وعالم لا ينتفع بعلمه» أخرجه البيهقي⁣(⁣٤).

  الحديث [٤٥٦]: عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷ «ومن أمسى عاصياً لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من النار، وإن كان واحد فواحد» قال رجل: وإن ظلماه؟، قال «وإن ظلماه، وإن ظلماه، وإن ظلماه»


(١) مسند أحمد (٤/ ٣٤٤)، وشعب الإيمان (٦/ ١٩٦) رقم (٧٨٨٥).

(٢) سنن أبي داوود (٤/ ٢٧٠) رقم (٤٨٨٣).

(٣) أحمد (٣/ ٤٤٠).

(٤) شعب الإيمان (٦/ ١٩٧) رقم (٧٨٨٨).