فصل [الآيات الدالة على خلود أهل المعاصي في النار]
  يرد علي الحوض» أخرجه الشيرازي في الألقاب(١).
  الحديث [٢٤]: عن علي # قال: قال رسول ÷ «إذا كان يوم القيامة نادى مناد من قبل العرش: يا معشر الخلائق إن الله ø يقول: انصتوا فطال ما أنصت لكم: أما وعزتي وجلالي وارتفاعي على عرشي لا يجاوز أحد منكم إلا بجواز مني، وجواز مني محبة أهل البيت المستضعفين منكم، المقهورين على حقهم، المظلومين، والذين صبروا على الأذى، واستخفوا برسولي فيهم، فمن أتاني بحبهم أسكنته جنتي، ومن أتاني ببغضهم أنزلته مع أهل النفاق» رواه المرشد بالله بسند صحيح(٢).
  الحديث [٢٥]: وعن عبادة بن الصامت أنه روى عن النبي ÷ أنه قال «من قتل مؤمناً فاعتبط(٣) قتله لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً» أخرجه أبو داوود برجال ثقات(٤).
  الحديث [٢٦]: وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله ÷ «إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل والمقتول في النار» أخرجه أحمد والشيخان(٥).
(١) أخرجه عن الشيرازي المتقي الهندي في كنز العمال/الخلافة مع الإمارة/ جواز مخالفته وعدم طاعته، رقم (١٤٨٩٩).
(٢) الأمالي الخميسية (١/ ١٥٧).
(٣) أي قتله بغير سبب.
(٤) سنن أبي داوود (٤/ ٣٠٢).
(٥) مسند أحمد (٤/ ٤١٠) وفي طبعة بتحقيق حمزة أحمد الزين (١٤/ ٥٢١) رقم (١٩٤٨٠) وقال المحقق: إسناده صحيح، صحيح البخاري (١/ ٨٤) رقم (٣١)، =