الجواب الأسد في شفاعة قارئ سورة الصمد،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

فصل [الآيات الدالة على خلود أهل المعاصي في النار]

صفحة 72 - الجزء 1

  رواه الحاكم الحسكاني وقال روي من طرق كثيرة.

  الحديث [٧١]: عن علي # مرفوعاً «من لم يقبل من متنصل عذره فلا نالته شفاعتي، ولا ورد على حوضي» رواه المرشد بالله⁣(⁣١).

  الحديث [٧٢]: وعن ابن أبي مالك مرفوعاً «من أدرك أبويه أو أحدهما فأدخل النار فأبعده الله» رواه المرشد بالله⁣(⁣٢).

  الحديث [٧٣]: وعن أبي هريرة عن النبي ÷ قال «من طلب قضاء المسلمين حتى يناله، ثم غلب عدلُه جوره فله الجنة، ومن غلب جورُه عدله فله النار» أخرجه أبو داوود وسكت عنه هو والمنذري⁣(⁣٣).

  الحديث [٧٤]: وعن عوف بن مالك مرفوعاً في الإمارة «أولها ملامة، وثانيها ندامة، وثالثها عذاب يوم القيامة إلا من عدل» أخرجه الطبراني بسند مصحح⁣(⁣٤).

  الحديث [٧٥]: وعن أبي هريرة قال شريك: لا أدري رفعه أم لا (الإمارة أولها ندامة، وأوسطها غرامة، وآخرها عذاب يوم القيامة) الطبراني في


(١) الأمالي الخميسية (٢/ ١١٨) الباب العشرون، من ثلاث طرق بلفظ «واقبل من المتنصل محقاً كان أم مبطلاً، فمن لم يقبل من متنصل عذره فلا نالته شفاعتي، أو قال فلا ورد على حوضي».

(٢) الأمالي الخميسية (٢/ ١١٩).

(٣) سنن أبي داوود (٣/ ٢٩٩) رقم (٣٥٧٥).

(٤) المعجم الكبير (٨/ ١٧٢) رقم (٧٧٢٠).