عنوان القصيدة: سلام على الدنيا
  (٩٤)
عنوان القصيدة: سلام على الدنيا
  وقال الإمام الشافعي يصف جوهر الصداقة ويكشف أهواء الذين يتصنعون الإخاء أو يتظاهرون بالمودة:
  البحر: طويل
  إذا المرءُ لا يرعاكَ إلا تكُّفاً ... فدعهُ ولا تكثر عليه التَّأسفا
  فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحةٌ ... وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
  فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قَلْبُهُ ... وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
  إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً ... فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
  ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ ... ويلقاهُ من بعدِ المودَّةِ بالجفا
  وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ ... وَيُظْهِرُ سِرًّا بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
  سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا ... صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا
  (٩٥)
عنوان القصيدة: رحمة ربنا عليه
  وقال الإمام الشافعي يذكر مناقب الإمام أبي حنيفة مترحمًا عليه:
  البحر: وافر تام
  لقد زان البلادَ ومن عليها ... إمَامُ المسْلِمينَ أبُو حَنِيفة
  بأحكامِ وآثارِ وفقهٍ ... كآيَاتِ الزَّبُورِ عَلَى الصَّحِيفَة