عنوان القصيدة: ألذ لي ...
  فما بالمشرقين له نظيرٌ ... ولا بالمغربين ولا بكوفه
  فَرَحْمَةُ رَبِّنا أبداً عَليْهِ ... مَدَى الأَيَّامِ مَا قُرِئَتْ صَحِيفة
  البحر: كامل تام
  فَإذا سَمِعْتَ بِأَنّ مَحْدُودَاً حَوَى ... عوداً فأثمرَ في يديهِ فصدِّقِ
  وَإذا سَمِعْتَ بأنَّ مَحْرُوماً أَتَى ... مَاءً لِيَشْرَبَهُ فَغَاضَ فَحَقِّقِ
  لَوْ كانَ بِالْحِيَلِ الغنى لوَجَدْتَنِي ... بنجومِ أقطارِ السماءِ تعلقي
  لكنَّ من رزقَ الحجا حرمَ الغني ... ضِدَّانِ مُفْتَرقَانِ أيَّ تَفَرُّقِ
  وأحقُّ خلقِ اللهِ بالهمِّ امرؤٌ ... ذُو هِمَّةً يُبْلَى بِرِزْقٍ ضَيِّقِ
  وَمِنَ الدليل عَلَى القَضَاءِ وحكْمِهِ ... بؤسُ البيبِ وطيبُ عيشِ الأحمقِ
  إنَّ الذي رزقَ اليسارَ فلم ينل ... أجراً ولا حمداً لغيرُ موَّ فقِ
  وَالجَدُّ يُدْنِي كُلَّ أَمرٍ شَاسعٍ ... والجَد يَفْتَحُ كُلَّ بَابٍ مُغَلقِ
  (٩٧)
عنوان القصيدة: ألذ لي ...
  وقال الإمام الشافعي يصف استمتاعه ولذته في مواكبة العلم وتنقيح العلوم:
  البحر: كامل تام
  سَهَرِي لِتَنْقِيحِ العُلُومِ أَلَذُّ لي ... مِنْ وَصْلِ غَانِيةٍ وَطيبِ عِنَاقِ