[اذكر ما يعتمد فعله من محاسن الشمائل]
  ولأئمة المسلمين ولعامتهم، وإفشاء السلام(١)، وإطعام الطعام، والمجازاة على الإحسان والمواساة، والسعي في قضاء حوائج الأنام، وصلة الأرحام، وبذل الجاه في الشفاعات والتحبب إلى الأقارب والجيران، والوفاء بحقوق الإخوان، بحسب الإمكان، فقد قال ÷: «للمسلم على أخيه ثلاثون حقاً، لا براءة له منها إلا بالأداء أو العفو له يغفر زلته، ويرحم عبرته، ويستر عورته، ويقيل عثرته، ويقبل معذرته(٢)، ويرد غيبته، ويديم نصيحته، ويحفظ خَلَّته، ويرعى ذمته، ويعود مرضته، ويشهد ميتته، ويجيب دعوته، ويقبل هديته، ويكافئ صلته، ويشكر نعمته، ويحسن نصرته، ويحفظ حليلته، ويقضي حاجته، ويشفع(٣) مسألته، ويشمت عطسته(٤)،
(١) هامش في (ب) لفظه ÷: قال: «أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلُّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام»، تمت.
(٢) لقوله ÷: «من اعتذر إليه أخوه المسلم فلم يقبل عذره، جاء يوم القيامة وعليه مثل ما على صاحب المكس» يعني - العشار، وقال ÷: «من اعتذر إلى الله عذره، ومن خزن لسانه ستر الله عورته، ومن كف غضبه كف الله عنه عذابه»، وقال ÷: «من لم يقبل العذر من محق أو مبطل لا ورد على الحوض»، تمت تيسير، فمن اغتاب شخصاً ثم جاء يعتذر إليه فعليه أن يقبل عذره، انتهى هامش في (ب).
(٣) في (أ): وسع، هكذا بدون نقاط وهو غامض.
(٤) تشميت العاطس إذا حمد الله سُنَّة، تقول له: رحمك الله أو يرحمك الله، والتشميت بالمعجمة والمهملة - أي التشميت والتسميت - قال ابن مسعود كان يهود خيبر يجالسوننا، فقلت: يا رسول الله، كيف نقول له إذا عطس؟، فقال: ÷ «قولوا: يهديكم الله ويصلح بالكم»: =