[تطهير الباطن]
[تطهير الباطن]
  فليختم الكلام بتطهير الباطن باجتناب آفات الجنان التي هي من باطن الإثم من نحو الكبر(١)، والعجب، والرياء، والمباهاة، والمكاثرة والحسد، والغل، وسوء الظن، وموالاة الأشرار، ومعاداة الأخيار، وحب الحمد بما لم يفعل(٢)، والحمية، والمداهنة(٣)، «وحب الدنيا(٤) الذي هو رأس
(١) هامش في (ب) لفظه: قال ÷: «لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، وقال ÷: «يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال، يغشاهم الذل من كل مكان، يساقون إلى سجن في جهنم يقال له بولس تعلوهم نار الأنيار، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال»، وعنه ÷: «إذا أردت أن تنظر إلى رجل من أهل النار، فانظر إلى رجل جالس حوله قوم قيام»، وعنه ÷: «إن أنسابكم هذه ليست بسباب على أحد، وإنما أنتم ولد آدم طف الصاع لم تملؤوه، ليس لأحدٍ على أحد فضل إلا بالتقوى، وعمل صالح»، وعن أبي أمامة قال: خرج علينا رسول الله ÷ فقمنا له، فقال: «لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضهم بعضاً»، تمت، وقال في الهامش أيضاً: وكيف يتكبر من خلق من التراب، وجرى في مجرى البول، وغذي بدم الحيض، وطوي على القذر. تمت.
(٢) هامش في (ب) لفظه قال ÷: «حب الثناء من الناس يعمي ويصم» تمت تيسير.
(٣) هامش في (ب) لفظه: المداهنة أن تقي دنياك بدينك، والمدارة أن تقي دينك بدنياك، تمت.
(٤) هامش في (ب) لفظه: قال رجل لعلي @: ما لنا نحب الدنيا؟ قال: لأنا منها، وهل يلام الرجل بحبه لأبيه وأمه. تمت تيسير.