[اذكر ما يعتمد فعله من محاسن الشمائل]
  ويرشد ضالته ويرد سلامه(١)، ويبر إنعامه، ويصدق أقسامه، يواليه ولا يعاديه، وينصره ظالماً أو مظلوماً، فأما نصرته ظالماً فيرده عن ظلمه، وأما نصرته مظلوماً فيعينه على أخذ حقه، ولا يسلمه، ولا يخذله، ويحب له من الخير ما يحب لنفسه، ويكره له من الشر ما يكره لنفسه، إن أحدكم ليدع من حقوق أخيه شيئاً، فيطالبه به يوم القيامة، فيقضى له عليه»(٢).
  اللهم يا من لا يحويه مكان، ولا يخلقه زمان، ولا يشغله شان عن شأن، صل وسلم على محمد وعلى آل محمد، وأعذنا من آفات اللسان والجنان، ومن شر النفس والهوى والشيطان، وأسكنا ووالدينا وأولادنا وإخواننا من المؤمنين والمؤمنات برحمتك التي وسعت كل شيء غرف
= فقلت: كيف نقول للمسلم، قال ÷: «قولوا: يغفر الله لنا ولكم»، تمت هامش في ب، وهناك هامش آخر فيها أيضاً لفظه: كان إذا عطس النبي ÷، قال له علي #: رفع الله ذكرك وقد فعل، وإذا عطس علي # قال له النبي ÷: «أعلى الله كعبك يا علي وقد فعل»، «وكان ÷ إذا عطس غطى وجهه بيديه أو بثوبه، وغض بها صوته»، تمت.
(١) في (أ): سلامته، وما أثبته من (ب)، ومن الاعتبار وسلوة العارفين، ومن مسند شمس الأخبار.
(٢) أخرجه الإمام الموفق بالله # في الاعتبار وسلوة العارفين ص ٦٣٣ - ٦٣٤ برقم (٥٠٤) بسنده يبلغ به إلى الإمام علي بن أبي طالب #، وأورده القاضي العلامة علي بن حميد القرشي | في مسند شمس الأخبار ٢/ ١٥ - ١٦، في الباب الثالث والمائة في ذكر تعيين حقوق الإخوان على إخوانهم ووجوب أدائها، وعزاه إلى الاعتبار وسلوة العارفين للموفق بالله.