الظاهر والمؤول هذا من توابع المجمل والمبين
صفحة 33
- الجزء 1
  يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ٢٢ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ٢٣}[القيامة] إلى قوله تعالى: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ}[الأنعام: ١٠٣] ويكون تأويلها أي تأويل ناظره بمعنى منتظرة وهو تأويل صحيح وهناك تأويلات كثيرة لأن الواجب إذا ورد دليل مخالف للقاطع أو مخالف لما هو أصح منه فيؤول جمعاً بين الدليلين إذا أمكن ذلك على وجه صحيح وإلا فيرد ما خالف القاطع كما سبق والله ولي الهداية والتوفيق.