مختصر أصول الفقه،

صلاح بن أحمد فليته (المتوفى: 1429 هـ)

الترجيح

صفحة 38 - الجزء 1

  تحر ولا تثبت وإذا قلت إنه يجب الأخذ علماء عن علماء الزيدية لم أبعد عن الصواب لأنَّ الزيدية هم أهل البيت وأتباعهم، وقد أمرنا الله بالتمسك بهم بحديث الثقلين وغيره ويجب على الإنسان الخضوع لأوامر الله والامتثال بالتواضع والتذلل وبطلب رضا الله، وفق الله الجميع لما يحب ويرضاه آمين.

الترجيح

  هذا الباب هو تابع لأصول الفقه حيث إنه عمل في الأدلة بتقديم وتأخير وهذا العلم هو موضوع الأدلة الشرعية الفرعية فيجب عند تعارض الأدلة العمل بالترجيح بينها، ومن المعلوم الواقع أن هناك ارتباك وتعارض في الأدلة لتدخل المنافقين وأعداء الدين والإسلام، الذين وضعوا في الأحاديث ما ليس بصحيح ليغيروا مفاهيم الإسلام وهذا هو من الابتلاء في الدين ليبحث العالم ويتثبت فلذلك وجب على المستدل على أي حكم أن ينظر ويبحث عن صحة الدليل وعند التعارض يرجع إلى الترجيح، وطرقُ الترجيح كثيرة بالعدالة والضبط والثقة وبكثرة الرواية ويكون الراوي أعلم أو صاحب القصة أو مشافها للرسول ÷